السيدة عائشة المضاحكة:

السيدة عائشة المضاحكة من أهم النساء البارزات في قطر، حيث كان لها دور هام بالتعليم وبدعم المرأة والحرص على تثقيفها. لقد سميت بالمربية الفاضلة وكانت تتمتع بالتقوى وبالصبر وتقديم عمل الخير للآخرين، فلم يقصدها أحد ويعود خائباً، وفي هذا المقال سيطول الحديث الشيق عن سيرتها الذاتية، تابع معي وتعرف على التفاصيل.

نبذة عن حياة السيدة عائشة المضاحكة

السيدة عائشة المضاحكة لقد ولدت في فريج سعود بمنطقة القبلة في جبلة داخل الكويت عام 1318 هجري الموافق عام 1900 م، حيث تلقت تعليمها عن طريق كتاتيب المتطوعات اللاتي كن يدرّسن البنات بفريج سعود، وقد تعلمت القراءة والكتابة والحساب وأيضاً القرآن الكريم. وبعد أن أنهت تعلّمها بالكتاتيب، بقيت على متابعة واهتمام بالعلم وبقراءة القرآن الكريم ودراسته حتى وصلت إلى مستوى عالي، جعلها من النساء المؤهلات حتى تتخذ من بيتها مدرسة لتعليم البنات خلال فترتين صباحية ومسائية، فتوافد إليها الكثير من فتيات الأسر القاطنة في فريج سعود، وما حولها من بيوت أهل منطقة القبلة.

وكانت المربية الفاضلة تعالج الكثير من الأمراض بالرقية الشرعية وبقراءة القرآن الكريم، حتى اعتقد أهل فريج سعود وما حوله بركة قراءتها للقرآن الكريم فكانوا يقصدونها وهم على أمل الشفاء بإذن الله على يديها.

ولقد كانت ذات صوت حسن عند تلاوة القرآن الكريم، وكانت تتصف بحسن الخلق وبالتسامح في معاملاتها كافة، وقد وهبت المربية الفاضلة حياتها من أجل التدريس وحده، ولذلك هي لم تتزوج.

أعمال السيدة عائشة المضاحكة

1. وهي من أهم نساء دولة قطر حيث شغلت منصب مديرة تطوير المبادرات الاستراتيجية والشراكات داخل مكتب الرئيس التنفيذي في مؤسسة قطر عام ٢٠١٩ميلادي.
2. تولت منصب الرئيسة التنفيذية “لحاضنة قطر للأعمال بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٤ وكذلك عملت كمديرة تنفيذية للمؤسسة نفسها أي حاضنة قطر.
3. بالإضافة إلى أنها كانت تعمل كشريكة مؤسسة في “مركز روضة” بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١١ ومسؤولة علاقات العملاء في المركز الرئيسي داخل قطر للمال بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٩ ميلادي.
4. قامت بتدريس الفتيات كتاب القرآن كما ذكرنا سابقاً، وفتحت بابها للأعمال الخيرية والتصدق.
5. ساهمت في نشر العلم والاشتراك مع المؤسسات التعليمية ودعمها للتطوير والتحديث.

الجوائز والمراتب التي حصلت عليها السيدة عائشة المضاحكة

لقد نالت السيدة عائشة المضاحكة  الكثير من الجوائز ومنها جائزة تكريم خاصة في حفل توزيع جوائز “أريبيان بيزنس قطر” عام ٢٠١٥،كما أن السيدة عائشة المضاحكة حصلت نتيجة استلامها دور الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال، بالنيابة عن الحاضنة جائزة «مركز الشركات الناشئة للعام»، وذلك في حفل توزيع جوائز «أنتربرايز أجيليتي 2016» الذي حدث في 14 تشرين الثاني، ذلك كله تقديراً لجهود الحاضنة التي بذلت في تعزيز وتشجيع الروح الريادية، والشركات الحديثة في قطر، والتي منحت لحاضنة قطر للأعمال للسنة الثانية على التوالي  عن فئة تطوير بيئة ريادة الأعمال  من قبل مجلة إينتربيرنيور الشرق الأوسط عام ٢٠١٥ ميلادي.

كما حازت السيدة عائشة على المرتبة رقم ٨٠ ضمن أفضل ١٠٠ سيدة عربية في مجال ريادة الأعمال من قبل مجلة “CEO” الشرق الأوسط ، ووضعتها مجلة أريبيان بيزنس قطر في المرتبة رقم ٣٢ ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في دولة قطر.

وحصلت السيدة عائشة المضاحكة على ماجستير في إدارة الأعمال عام ٢٠١٥ في جامعة “HEC” باريس وبكالوريوس من نفس الاختصاص عام ٢٠٠٥ من جامعة قطر. وقد سميت المدرسة التعليمية الابتدائية بنات الجديدة وتقع بمدية جابر الأحمد قطاع  *b * والتي تتبع لمنطقة العاصمة التعليمية باسم “عائشة عبد الرحمن سلمان المضاحكة “.

حاضنة الأعمال السياحية برئاسة عائشة المضاحكة

لقد تسلمت عائشة المضاحكة، ^[1]، كما إن قطاع السياحة كان عندها لا يزال ناشئاً، ويواجه بعض الصعوبات، على الرغم من الإمكانيات التي كانت كثيرة والفرص المتاحة والمتوفرة في هذا القطاع.

وخلال تلك الفترة أجرت السيدة عائشة المضاحكة، في حوار خاص لـ “لوسيل”، أن السياحة تعد أحد القطاعات التي تحتاج إلى اهتمام إضافي وإلى طرح الإعلانات والتشجيع على السياحة وعلى جذب السياح، لذا تم افتتاح حاضنة تهتم بالأعمال السياحية، التي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر، بهدف تطوير المنتجات والخدمات السياحية المحلية.

وأكدت مضاحكة  حرص هذه الحاضنة على العمل عن قرب مع الهيئة العامة للسياحة من أجل نشر الوعي حول الفرص المربحة المتاحة أمام القطاع الخاص المهتم في مجال السياحة، وتوفير منتجات وخدمات سياحية جديدة من أجل دعم بناء وتطوير قطاع السياحة في قطر والاقتصاد بشكل عام. وكل ما تحدثت عنه السيدة عائشة المضاحكة أعطى صدى إيجابي، مما عاد على قطر بعائد مادي كبير أدى لرفع ميزانية الدولة.
الأهداف التي تأسست من أجلها حاضنة الأعمال السياحية
الهدف الرئيسي والعام لحاضنة قطر للأعمال هو تطوير عمل شركات قطر السياحية بقيمة تبلغ حوالي مئة مليون ريال في جميع القطاعات. إن حاضنة قطر للأعمال السياحية هي أول حاضنة تهتم بالأعمال المتخصصة في قطر، تم إنشاؤها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، من أجل توفير بيئة مثالية للشركات الناشئة التي تدعم دولة قطر كوجهة سياحية حيوية.

التحديات التي تعوق وتواجه تنفيذ تلك الأهداف
لا يزال قطاع السياحة قطاعاً ناشئاً في قطر، مما يعني أنه لا مهرب من وجود بعض التحديات، لكن لابد من وجود إمكانيات كبيرة وفرصا متعددة، ولكي تتم الاستفادة من هذه الإمكانيات والقدرات، من الضروري جداً سد الثغرة بين التصور الشائع لما يكون عليه حال رائد الأعمال وبين واقع رحلة ريادة الأعمال التي قد تكون قاسيةً في بعض الأحيان.
وفي حديث للسيدة عائشة المضاحكة: حيث قالت أن الواقع ريادة الأعمال ليست ساحرة وبراقة كما يعتقد الكثير من الناس، قد يتطلب الأمر اختراع فكرة جيدة للبدء في عالم ريادة الأعمال، ولكنه يحتاج لبذل الكثير من الجهد للنجاح فيه، فالأمر يحتاج الكثير من العمل الجاد والعزيمة للسير حتى النهاية، وغالباً ما تكون الرحلة عامرة بخيبات الأمل وأيضاً بالمخاطرة وبالاضطرار لاتخاذ قرارات صعبة وهامة.
 الحاضنة التي تولتها عائشة المضاحكة تعزز التجربة السياحية في قطر

تبحث ^[2] بالتحديد عن رواد الأعمال الذين يمتلكون أفكاراً تجارية مبتكرة وهامة، تساهم في تعزيز التجربة السياحية داخل قطر، لأن قطاع السياحة من ركائز الاقتصاد القطري سريعة النمو. وهناك الكثير من الفرص المتاحة أمام رواد الأعمال من أجل تطوير المنتجات والخدمات معنية بالمجالات ذات الأولوية المحددة في استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، منها (الثقافة والتراث والترفيه العائلي والحضري وفعاليات الأعمال).

فرص الربح في مجال السياحة
تعمل رئيسة الحاضنة عائشة المضاحكة مع الهيئة العامة للسياحة لنشر الوعي حول الفرص المربحة المتاحة أمام القطاع الخاص في مجال السياحة، وتوفير منتجات وخدمات سياحية جديدة من أجل دعم بناء واستدامة النمو في قطاع السياحة في قطر والاقتصاد بشكل عام، وتعد مشاركة رواد الأعمال المحليين في تطوير القطاع عاملاً أساسياً لضمان أن يعكس القطاع ثقافة دولة قطر واقتصادها والاحتياجات الاجتماعية لمواطنيها.

رأي السيدة عائشة المضاحكة في المسابقة الفنية التي اجرتها قطر عام ٢٠٢٠م

إن هذه المسابقة الفنية والرقمية التي اجرتها مؤسسة قطر والمتاحف بهدف التصدي لمرض كورونا، حيث أوضحت السيدة عائشة المضاحكة أن هذه المبادرة الفعالة للمشتركين ستكون فرصة للمجتمع الفني من أجل توثيق هذه الفترة الاستثنائية بشكل عالمي في حياتنا. كما أنها أكدت على أن هذه المسابقة هي فرصة لتصوير كيفية إتباع التوجيهات والإرشادات للوقاية من المرض ومن الحد من انتشاره ومواجهته في حال تمت الإصابة به. إن الجائحة التي أصابت العالم ألا وهي مرض كورونا(كوفيد ١٩) لم يشكل عائق باستمرار التقدم والتواصل والإبداع والتعبير، بل كانت فرصة لتطوير الإمكانيات عبر التواصل البصري واستمرار التعليم عبر المواقع مع المعلمين والمرشدين والأطباء أيضاً.

أضافت السيدة المربية: إن هذه المسابقة تهدف بكل تأكيد إلى جمع قوتنا وصمودنا وتوجيها من خلال الفن للتغلب على المحن والشدائد، ثم تابعت قولها أنه مع اقتراب منتدى باريس لعام ٢٠٢٠ ميلادي، يوف تمنح مؤسسة قطر ومتاحف قطر أيضاً للفنانين في العالم الفرصة من أجل تسليط الضوء على آرائهم بشكل فردي حول الصمود والتصدي لجائحة العصر(كوفيد ١٩). فإن العالم يشهد ظروف صعبة ومخيفة من التعرض للمرض وعن علاجه، كما أن البعض قد أصيب بمرض عصبي، لذلك فإن إعطاء رأي شخص له تأثير بالمجتمع كالفنان مثلاً سوف يعطي منحى إيجابي عن كيفية المرونة والقدرة على التكيف والصبر المرافق لقوة الشخصية ورفع المعنويات في حال حدث أي ظرف كان لأي شخص.

الآليات التي تتخذها الحاضنة برئاسة السيدة عائشة المضاحكة لتنفيذ أهدافها
من المهم فهم أن قطاع السياحة من القطاعات ذات الأولوية لدى الحكومة القطرية، وفي الحقيقة تعتقد الهيئة العامة للسياحة أنه ومع وجود الاستثمارات الصحيحة، سيساهم قطاع السياحة بنسبة 9.7% من إجمالي الاقتصاد غير النفطي بحلول عام 2030ميلادي.
ولتحقيق هذا التطوير المتنامي في قطاع السياحة، تحتاج الدولة إلى تنويع خدماتها السياحية والاستفادة من السياح القادمين لتحقيق المزيد من الإنفاق السياحي وزيادة عدد السياح وحجم إنفاقهم في كل زيارة، وهذا يخلق لهم فرصة كبيرة أمام رواد الأعمال المحليين الذين يبحثون عن تطوير أفكارهم مع حاضنة قطر للأعمال السياحية، وفي ضوء ذلك، صمم برنامج حاضنة قطر للأعمال السياحية بهدف تدريب رواد الأعمال وتمكينهم ومساعدتهم، إلى جانب تزويدهم بالدعم المادي.
في جميع الأحوال السيدة عائشة وحاضنتها الشباب القطري على الانغماس في القطاع، واستغلال الفرصة المميزة أمامهم لتصميم منتجات سياحية تعكس جوهر الثقافة القطرية وتراثها، وبالاشتراك مع الهيئة أبواب الحاضنة مفتوحة لأفراد مجتمعات الأعمال المحلية الراغبين في المشاركة وأيضاً في وضع القواعد اللازمة لبناء قطاع سياحة مستدام.

عدد الشركات المحتضنة والمسؤولة عنها السيدة عائشة المضاحكة
يبلغ العدد الكلي للشركات التي تحتضنها حاضنة قطر للأعمال حوالي 56 شركة، ويوجد حوالي سبع شركات بالتحديد تحتضنها حاضنة قطر للأعمال السياحية.

مشاركة السيدة عائشة المضاحكة في المؤتمر السابع للمنتدى للعربي الدولي للمرأة:

يستمر المؤتمر لمدة يوم واحد داخل مركز حاضنة أعمال قطر، ينظم المنتدى العربي الدولي للمرأة بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر وبرايس ووترهاوس كوبرز و حاضنة قطر للأعمال. المؤتمر السابع للمنتدي يحمل شعار “قيادات نسائية عربية شابة”.

ويهدف المؤتمر الذي يحضره قيادات نسائية عربية علي رأسهم السيدة عائشة المضاحكة المدير التنفيذي لمركز حضانة أعمال قطر إلى توجيه الضوء على إسهامات سيدات الأعمال في قطر والاحتفاء بهن، وإلهام الجيل الجديد من القيادات النسائية في قطر حتى تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في قطر بشكل خاص، وفي منطقة الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا بشكل عام. وناقش هذا المؤتمر الدور الذي يمكن للحكومات وأيضاً المجتمع المدني ووسائل الإعلام والقطاع الأكاديمي القيام به، هذا كله بهدف مساعدة الشباب المبتدئين في قطاع الأعمال لاستغلال قدراتهم، وذلك من خلال طرح مشاريع ربحية وتطويرها بشكل تدريجي، ثم إيجاد فرص عمل وترك تأثير إيجابي على الاقتصاد القطري.

إن السيدة عائشة المضاحكة كانت من أكثر النساء القطريات شهرة، والتي كان لها دور هام في تأكيد أهمية دور المرأة، وأهمية قدرتها على الإنجاز وعلى تحقيق التقدم في كل المجالات وأينما كانت.

ملخص اللقاء الصحفي مع عائشة المضاحكة

أنه بالنسبة لمجموعة المبادرات العامة والخاصة المتوفرة لرائدات الأعمال ، فإن واحدة من ثلاث شركات ناشئة يتم تحديثها في مركز حاضنة قطر للأعمال (QBIC) تقودها إناث.

تنتهز العديد من السيدات هذه الفرص الهامة التي يتم توفيرها لهن من خلال البرامج المتعددة التي يقدمها كل من القطاعين الخاص والعام. سواء أكان فيما يتعلق بالتطبيقات أو بالمؤسسات المتطورة في حاضنة قطر للأعمال، فإن النسبة لدينا هي 1: 3 أو واحد من كل ثلاثة مشاريع تقودها نساء. “قالت عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، لصحيفة جلف تايمز.

هذه علامة جيدة فعند الإمعان في حقيقة الأمور أن المرأة يمكنها فعل ذلك بدوام كامل، حيث أن الكثير من النساء المحتضنات في حاضنة قطر للأعمال يعملن هناك بدوام كامل. وأوضحت أنه أكثر مرونة من حيث اختيار جداولهم الخاصة لإدارة أعمالهم ، ونحن مسرورون بذلك.

أشارت المربية الفاضلة إلى أن التعليم لعب دور هام في نسبة نجاح المرأة وقدرتها على ريادة الأعمال بكل جدارة وثقة.

وأكدت: “سواء كانت النساء مع حاضنة قطر للأعمال أم لا، أعتقد أن رائدات الأعمال سوف يبلين بلاءً حسناً، لأنه فيما يتعلق بالتعليم، هناك نسبة مرتفعة من النساء يساهمن في تطوير المجتمع ويدخلن سوق العمل”.

تعكس ملاحظة المضاحكة حول دور التعليم الآراء التي تحدثت عنها في وقت سابق لويز روبسون ، رئيسة الاتصالات في شركة بي أي إي سيستمز الشرق الأوسط وأفريقيا ، والتي تكلمت أن اهتمام النساء بالمجال الذي يسيطر عليه الذكور فقط هو اتجاه متزايد في قطر.

وأشار روبسون إلى أن عدداً أكبر من الطالبات القطريات، يجرين دورات في الهندسة وقد أبدين اهتمام شديد بموضوعات(العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات).

يمكن أن تساهم مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافةً إلى الاهتمام المتزايد بالطلاب الشباب وبالتكنولوجيا إلى تشجيع الشباب على بناء المزيد من الشركات ذات التوجه التكنولوجي والشركات الناشئة في قطر، وفقًا لمحتضنة حاضنة قطر للأعمال التجارية وهي السيدة رغد أكرم أبو غزة. حيث أنشأ أبو غزة مع رنيم سمير و أبو خليل شركة للطلاب سميت “قاهو”، وعملوا على تطوير جهاز صغير مدمج مع نظام تتبع عالي التقنية يعمل على مساعدة الناس في البحث عن الأشياء المفقودة.

أيضاً أكدت على الحاجة إلى تشجيع الشباب في إنشاء المزيد من الشركات الناشئة والمبتكرة التي يمكن أن تساعد في تطوير النظام البيئي التكنولوجي داخل قطر، وتشجيع النمو في القطاع غير الهيدروكربوني في البلاد.

أما بالنسبة  للسؤال الذي طرح حول مبادرات حاضنة قطر للأعمال الأخيرة للمرأة ، أجابت السيدة ^[3] أن حاضنة قطر للأعمال بالتعاون مع السفارة الفرنسية في قطر أقاما شراكة لبرنامج يركز على دور المرأة. لكن الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال قام برفض تقديم المزيد من التفاصيل حول المشروع وقال: “لا يزال البرنامج قيد التنفيذ، وسنضيف الإعلانات الضرورية بمجرد الانتهاء من تفاصيل المشروع”.

هكذا نجد أن مسيرة السيدة عائشة المضاحكة مليئة بالإنجازات وبالأعمال التي تشهد نجاحها، إضافةً للشعبية الكبيرة بين سكان المجتمع القطري والجوائز الكثيرة التي حصلت عليها نتيجة حرصها على تطوير قطر واستمرارها بدعم دور المرأة ودعم الشباب الناشئين في تحقيق طموحهم وأحلامهم.